"وما توفيقي إلا بالله" اجعلها شعارك !

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
مع حلقة جديدة من سلسلة (ولتكن لك بصمة) والتي نسعى من خلالها إلى كيفية ترك بصمة خير في هذه الدنيا مع الحصول على الأجر من الله تبارك وتعالى.
إخواني الكرام...
قد يبذل الشخص جهودا جبارة لتحقيق هدف ما، فهو يخطط ويضع الوسائل ويشكل فرق عمل، وبعد كل ذلك قد لا ينجح، هل تساءل لماذا؟ الكثير منّا يبذل الأسباب الدنيوية لنجاح أي مشروع، ولكن القليل منّا يعتمد على مسبب هذه الأسباب، الله سبحانه وتعالى الذي بيده نجاح كل شيء في أي عمل. نعم مطلوب منّا أن نخطط ونضع الوسائل ونُشكل فرق عمل، فهذا كله ضرورة بلا شك بل وإن الله تعالى يأمرنا باتخاذ الأسباب، ولكن لا يعني ذلك بأي حال من الأحوال أن ننسى الاعتماد على الله تعالى، بعد بذل هذه الأسباب في أن يعيننا ويوفقنا في تحقيق أهدافنا.
دعونا نتأمل في هذه الآية الجميلة والرائعة والتي يجب على كل من أراد أن يترك بصمة خير في هذه الحياة، أن يتخذها شعارا له في حياته، حيث يقول الله تعالى "وما توفيقي إلا بالله". حقا إنها آية رائعة تدل على أن اعتماد الشخص في النهاية على الله تعالى وحده، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال قوة الارتباط بالله تعالى وحسن الصلة به.
وفي قصص الصالحين ومن قبلهم النبي صلى الله عليه وسلم العبرة والعظة، ولنا في حادثة الهجرة مثلا عظيما في مدى ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم بالله تعالى، فبعد أن اتخذ الرسول جميع الأسباب الدنيوية بحيث لا يكتشفه الأعداء، ومع كل ذلك التخطيط والترتيب اقتربوا منه في غار ثور وبعدما خاف أبوبكر رضي الله عنه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في ثقة عالية "ما ظنّك باثنين الله ثالثهما".
اللجوء إلى الله تعالى مطلب ضروري لكل من أراد أن يترك بصمة، وكلما كانت علاقة الشخص بالله تعالى أقوى، كان تأييد الله تعالى له أقوى وأكبر.
جعلنا الله تعالى ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، والحمد لله رب العالمين.

مشرف عدد الرسائل : 85 تاريخ التسجيل : 26/05/2008

انت بتتكلم ياميدو في موضوع يعتبر احد اسباب تاخر المسلمين
وهو التوكل علي الله مع الاخذ بالاسباب يعني تلاقي في الزمن اللي احنا فيه دا
ناس بتتواكل يعني بتادي الفروض كامله لكن ما بتخططش لحياتها ومابتعملش اللي عليها ظنا منهم ان ربنا هيرزقهم علشان قربهم من ربنا لكن طبعا دا مش صحيح هما كده عملوا الشق الاول كويس بس ماعملوش المطلوب منهم بشكل كامل والطبيعي انهم هيفضلوا زي ما هما

وطبعا في ناس تانيه العكس بعيدين تمام البعد عن ربنا وممكن ينجحوا احيانا ويفشلوا احيانا بس عمرهم ما هيحسوا بطعم النجاح وهما نفسهم بيعتقدوا ان الحياه ضربه حظ او النجاح بتم عن طريق المعارف والوسايط
كأن مافيش مجهود شخصي وتخطيط وتعب والل يبيكلل المجهود دا توفيق ربنا -سبحانه وتعاله -

فايمانك بهدف معين واصرارك علي تحقيقه مهما كان صعوبته بيحتاج لايمان بربنا والثقه -تمام الثقه - ان الهدف لن يتحقق الا بعد تدخل التوفيق الالهي دا طبعا بعد ما نعمل اللي علينا بشكل كامل وبعد تخطيط - عندها ننتظر التوفيق اللي دايما بيكون حليف الانسان اللي قريب من ربنا ( قريب بقلبه مش بمجرد اداء الصلوات )

لكن نادرا ما تلاقي انسان بيجمع مابين الدين والدنيا .... انسان مؤمن وقريب من ربنا وفي نفس ناجح في شغله وسعيد في حياته .. لان قليلين اوي اللي فهموا المعادله وطبقوها في حياتهم

وهناك امثله كتيره انا بحاول احتذي بيها في حياتي وناجحين جدا في شغلهم وقريبين جدا من ربنا منهم ناس بعرفهم شخصيا
ومنهم شخصيات عامه ومنهم طبعا امير القلوب محمد ابوتريكه دا خير مثال للشاب المسلم المؤمن اللي قدر يجمع مابين النجاح في الدنيا والقرب من الله والتوكل علي الله
وكمان في شخصيه اخري هي :عمرو خالد من الشخصيات اللي اثرت فيا جدا جدا واستفدت منه كتير اوي اوي اوي
وكمان الدكتور ابراهيم الفقي
وللاسف الشخصيات اللي زي دي معدودين علي صوابع اليد الواحده

مشرف عدد الرسائل : 85 تاريخ التسجيل : 26/05/2008

وطبعا نسيت اقولك تسلم ايديك ياميدو

مقدرش اقول غير ربنا يبارك فيك يا ميدو

علي فكرة يا محمد بجد ردودك في منتهي الروعة وتسلم ايدك يا باشا

وربنا يخليك يا بروكين